نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 221
عليه في حياته بغير إذنه ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته ، ونحن مأذون لنا في التصرف فيما ورثناه من بعده . فإن أبت عليك الامرأة فأنشدك الله بالقرابة التي قرب الله عز وجل منك والرحم الماسة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن لا تهريق في محجمة من دم حتى نلقى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنختصم إليه ونخبره [ فنختصم إليه وتخبره - المصدر ] بما كان من الناس إلينا بعده ، ثم قبض ( عليه السلام ) . . . [1] . 4 - الكليني : محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لما احتضر الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، قال للحسين ( عليه السلام ) : يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأحدث به عهدا ثم اصرفني إلى أمي فاطمة ( عليها السلام ) ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه سيصيبني عن الحميراء ما يعلم الناس ما صنيعها وعداوتها لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعداوتها لنا أهل البيت ، فلما قبض الحسن ( عليه السلام ) . . . تمام الحديث في باب الحوادث عند دفنها [2] . 5 - الراوندي : أن الصادق ( عليه السلام ) قال : لما حضرت الحسن بن علي ( عليهما السلام ) الوفاة بكى بكاءا شديدا وقال : إني أقدم على أمر عظيم وهول لم أقدم على مثله قط ثم أوصى أن يدفنوه بالبقيع ، فقال : يا أخي احملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأجدد به عهدي ، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد فادفني هناك وستعلم يا بن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فيجلبون