نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 209
شأنك ؟ ! قال : رؤيا رأيتها الليلة ، قال : وما هي ؟ قال : لا تخبر أحدا ما دمت حيا ، قال : نعم ، قال : رأيت يوسف ، فجئت أنظر إليه فيمن نظر فلما رأيت حسنه بكيت فنظر إلي في الناس ، فقال : ما يبكيك يا أخي بأبي أنت وأمي ؟ فقلت : ذكرت يوسف وامرأة العزيز وما ابتليت به من أمرها وما لقيت من السجن وحرقة الشيخ يعقوب فبكيت من ذلك وكنت أتعجب منه ، فقال يوسف : فهلا تعجبت مما فيه المرأة البدوية بالأبواء [1] . 2 - ابن الأعثم : فالتفت الحسين ( عليه السلام ) إلى أخيه الحسن فقال : " والله لو اجتمع الخلق طرا على أن لا يكون الذي كان إذا ما استطاعوا ، ولقد كنت كارها لهذا الأمر ولكني لم أحب أن أغضبك إذ كنت أخي وشقيقي " [2] . 3 - المدائني : إن الحسن لما صالح معاوية قال : أخوه الحسين : " لقد كنت كارها لما كان طيب النفس على سبيل أبي ، حتى عزم علي أخي فأطعته وكأنما يجذ أنفي بالمواسي " [3] . الإربلي : إن صح أمثال هذه فكل منهما يرى المصلحة بحسب حاله ومقتضى زمانه ، وكلاهما مصيبان فيما اعتمداه وهما إمامان سيدان قاما أو قعدا ، فلا يتطرق عليهما مقال وهما أعرف بالأحوال في كل حال [4] . 4 - ابن شهرآشوب : الباقر ( عليه السلام ) قال : ما تكلم الحسين بين يدي الحسن إعظاما له ، ولا تكلم محمد بن الحنفية بين يدي الحسين ( عليه السلام ) إعظاما له [5] .