responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 169


الصلاة الصلاة الصلاة ، لا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفيكم [ يكفكم ] الله من آذاكم و [ من ] بغى عليكم ، قولوا للناس حسنا كما أمركم الله عز وجل ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليهم ، وعليكم يا بني بالتواصل والتباذل والتبار ، وإياكم والتقاطع والتغاير والتفرق ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ، حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم استودعكم الله واقرء عليكم السلام ورحمة الله [1] .
ثم لم يزل يقول : " لا إله إلا الله " حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته في ثلاث ليال من العشر الأواخر ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة ، وكان ضرب ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان [2] .
5 - عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : شهدت وصية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حين أوصى إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) وأشهد على وصيته الحسين ( عليه السلام ) ومحمدا وجميع ولده وجميع رؤساء أهل بيته وشيعته ( عليهم السلام ) ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ، ثم قال ( عليه السلام ) : يا بني أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودفع إلي كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين ( عليه السلام ) ثم أقبل على ابنه الحسين ( عليه السلام ) فقال : وأمرك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعه إلى ابنك علي بن الحسين ثم أقبل على علي بن الحسين ( عليه السلام ) فقال : وأمرك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفع وصيتك إلى ابنك محمد بن علي ، فاقرأه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومني السلام ، ثم أقبل على ابنه الحسن ( عليه السلام ) فقال : يا بني أنت ولي الأمر بعدي وولي الدم ، فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم ثم قال :



[1] وبركاته - المصدر .
[2] فروع الكافي : 7 / 51 و 52 ، بحار الأنوار : 42 / 249 - 250 .

169

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست