نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 167
فلما حضرته الوفاة أوصى وكانت وصيته : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . [1] . 3 - ابن الشيخ : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن جبلة ، عن حميد بن شعيب الهمداني ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما احتضر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جمع بنيه حسنا وحسينا وابن الحنفية والأصاغر من ولده فوصاهم ، وكان في آخر وصيته : يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فقدتم بكوا عليكم ، يا بني إن القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة وتتناجى بها وكذلك هي في البغض ، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه ، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه [2] . 4 - الكليني : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل عن الفضل ، عن صفوان ، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال : بعث إلي أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) بوصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، صلى الله عليه وآله ، ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . ثم إني أوصيك يا حسن وجميع أهل بيتي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : صلاح ذات البين أفضل من عامة السلام والصيام