نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 194
[ 400 ] ومنهم - وقيل : إنه أول من رثى الإمام عليه السلام - سليمان بن قتة قال : وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت فإن تبتغوه عائذ البيت تفضحوا [1] * كعاد تعمت عن هداها فضلت مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها حيث حلت وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت فلا يبعد الله الديار وأهلها [2] * لقد عظمت منهم برغمي تخلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت [3] [ 401 ] وأنشدوا لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي : لقد هد جسمي رزء آل محمد * وتلك الرزايا والخطوب عظام وأبكت جفوني بالفرات مصارع * لآل النبي المصطفى وعظام عظام بأكناف الفرات زكية * لهن علينا حرمة وذمام فكم حرة مسبية فاطمية * وكم من كريم قد علاه حسام لآل رسول الله صلت عليهم * ملائكة بيض الوجوه كرام
[1] البيت في مختصر تاريخ دمشق : ( فإن تبتغوه عائذ البيت تصبحوا ) . [2] الشطر الثاني من البيت السابق ، وهذا الشطر كلاهما من مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور . [3] مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور ( 7 / 158 ) .
194
نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 194