responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 177


[ 323 ] لو كنت في من قتل الحسين ، ثم أدخلت الجنة ، لاستحييت أن أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ولم يصرح ، لأن مثل هذا الفرض قد قيل في بيئة لم يستبعد فيها لقاتل الحسين عليه السلام أن يدخل الجنة ، وهذا هو واحد من أوجه التردي في الضلال ، والتقهقر في الوعي ، والتخلف في الشعور ، والبعد عن الإسلام فكيف يحتمل أن يدخل الجنة قاتل الحسين - سيد شبابها - ؟ بينما القرآن الكريم يقول : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) كما يقول القرآن ؟
العريان :
وقبل أن نغادر كربلاء ، ونودع عاشوراء بآلامه وشجاه ، لا بد أن نلقي نظرة وداع على تلك الجثث الطاهرة ، المضرجة بدمائها ، في سبيل الإسلام ورسالته الكبرى ، فإذا بنا نواجه مشهدا فظيعا ، جسم الحسين ، حبيب النبي ، ملقى ، عاريا عن كل ما يواريه عن حر الشمس ولقد جاء في الحديث أن الحسين نفسه كان قد توقع من لؤم القوم أن يجردوه من ثيابه :
[ 277 ] قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل : ابغوني ثوبا لا يرغب فيه ، أجعله تحت ثيابي ، لا أجرد ! ! !
فأخذ ثوبا ، فخرقه ، فجعله تحت ثيابه

177

نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست