نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 144
صدقها حقا [1] وقد استفاضت بذلك الأخبار ، ومما نقله ابن عساكر [ 213 ] : عن علي عليه السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله ، أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات [2] وزار ملك القطر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فدخل الحسين يتوثب على رسول الله فقال الملك : [ 217 ] أما إن أمتك ستقتله وقد روى هذه الأنباء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وأم سلمة أم المؤمنين ، وزينب أم المؤمنين ، وأم الفضل مرضعة الحسين ، وعائشة بنت أبي بكر ، ومن الصحابة : أنس بن مالك ، وأبو أمامة ، وفي حديثه : [ 219 ] قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبرئيل ، فدخل رسول الله صلى
[1] أورد كثير من هذه الأخبار البيهقي في ( دلائل النبوة ) وكذلك أبو نعيم في ( دلائل النبوة ) وهما مطبوعان متداولان . [2] مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور ( 7 / 133 ) .
144
نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 144