responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 132


ومضى عليه السلام .
وأتاه أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فقال :
[ ص 202 ] إن الرحم تصارني [1] عليك ، وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك ؟
قال عليه السلام : يا أبا بكر : ما أنت ممن يستغش ولايتهم ، فقل .
قال : قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وبأخيك ، وأنت تريد أن تسير إليهم ، وهم عبيد الدنيا ، فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك ، ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصر .
فأذكرك الله في نفسك ( 2 ) .
إن أبا بكر ، حسب النص عن الحسين ليس متهما ولا يتوقع منه الغش ، كما يتهم غيره من الناصحين ، ثم يبدو أنه إنسان بعيد النظر حيث تنبأ بأمور ، أصبحت حقيقة ، فيبدو أنه كان مخلصا في نصحه .
ولذلك كان جواب الإمام الحسين عليه السلام له ، أن قال :
[ ص 202 ] جزاك الله - يا بن عم - خيرا ، فقد اجتهدت رأيك ومهما يقض الله من أمر يكن .
وكتب إليه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كتابا يحذره أهل الكوفة ، ويناشده الله أن يشخص إليهم .
فكتب إليه الحسين عليه السلام



[1] في مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور : تظارني .

132

نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست