فقال جابر : فقلت : يا رسول الله ، فهل ينتفع الشيعة به في غيبته ؟ فقال أي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم لينتفعون به ، ويستضيؤون بنور ولايته كانتفاع الناس بالشمس ، وإن علاها السحاب . يا جابر ، هذه أسرار مكنونة إلهية فاكتمها إلا عن أهلها ) . ومنها : ما في ( ينابيع المودة ) ص 327 عن جابر الجعفي قال : قلت للباقر رضي الله عنه : يا بن رسول الله ، إن قوما يقولون : إن الله تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن رضي الله عنه ! ! قال : يا جابر ( إن الأئمة هم الذين نص عليهم الرسول صلى الله عليه وآله بإمامتهم ، وهم اثنا عشر . وقال : لما أسري بي إلى السماء وجدت أسماءهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثني عشر اسما ، أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد القائم الحجة المهدي ) . ومنها : ما في ذلك الكتاب أيضا ص 430 : - وقوله تعالى : ( والسماء ذات البروج ) . عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول : قال رسول الله ( ص ) : ( أنا السماء ، وأما البروج فالأئمة من بيتي وعترتي ، أولهم علي وآخرهم المهدي وهم اثنا عشر ) . ومنها : ما في ذلك الكتاب أيضا ص 442 عن كتاب ( المناقب ) عن واثلة بن الأصقع بن قرخاب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : ( دخل جندل بن جنادة ابن جبير اليهودي على رسول الله ( ص ) فقال : يا محمد ، أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله . فقال ( ص ) : أما ما ليس لله . فليس لله شريك