الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، وذلك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه ، غيبة لا يبيت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان . جابر كفت : كفتم يا رسول الله : أيا در غيبت إمام شيعه انتفاع يابند ؟ فقال : أي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم يستضيؤون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن علاها سحاب . أي جابر إن أسرار مكنونه الهي است ، پس پنهان دار انرا مكر از كسيكه أهل آن باشد ) . الترجمة ( * ) ( عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله على نبيه ( ص ) ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قلت : يا رسول الله ، عرفنا الله عز وجل ورسوله ، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ قال : هم خلفائي ، يا جابر ، أئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد ابن علي المعروف بالتوراة بالباقر وستدركه يا جابر ، فإذا أدركته فاقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي . ثم سمي وكني حجة الله على أرضه ، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي . ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه ، غيبة لا يبيت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان .
* هذا الحديث متفق عليه ، فقد رواه أصحابنا أيضا انظر ( إثبات الهداة ج 2 ص 373 - 374 ) وعليه صححنا هذه الترجمة .