( 15 ) الحافظ الحموي ومنهم : صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد الحموي الجويني ( 1 ) ، حيث قال في
( 1 ) موجز ترجمته هو صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي ابن محمد بن حمويه الحموي الجويني المتوفى سنة 723 ، من أعلام السنيين الكبار ، وعلمائهم الأحبار . ولا يخفى مآثره السنية على من يرى ( تذكرة الحافظ ) و ( العبر ) للذهبي ، و ( مرآة الجنان لليافعي ) و ( طبقات الشافعية لجمال الدين الأسنوي ) و ( نظم درر السمطين لمحمد بن يوسف الزرندي ) و ( توضيح الدلائل لشهاب الدين أحمد ) و ( جواهر العقدين لنور الدين السمهودي ) . قال الذهبي في ( تذكرة الحافظ ) في ذكر شيوخه ( وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية ، قدم علينا طالب حديث ، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي . وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، على يده أسلم غازان الملك . مات سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة ، وله ثمان وسبعون سنة ) وقال اليافعي في ( مرآة الجنان ) في وقائع المائة الثامنة : ( وفيها قدم الشام شيخ الشيوخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ سعد الدين ابن حمويه الجويني ، فسمع الحديث ، وروى عن أصحاب المؤيد الطوسي ، وأخبر أن ملك التتار غازان بن أرغون أسلم على يده بواسطة نائبه نوروز ( بالراء بين الواوين والزاء في آخره ) وكان يوما مشهودا ) وقال عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي في ( طبقات الشافعية ) : ( صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد المعروف بالحموي ( نسبة إلى مدينة حماة لأن جده كان من أبناء ملوكها ) كان المذكور : إماما في علوم الحديث والفقه ، وكثير الأسفار في طلب العلم ، طويل المراجعة ، مشهورا بالولاية هو وأبوه سكن بقرية من قرى نيسابور ، وتوفي بها حوالي السبعمائة )