وفي رواية أُخرى : « قال شريك : لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار خير من أَن يكون فيه من يقول برأَي أَبي حنيفة » . [1] وفي رواية أَبي معمر عن الوليد بن مسلم ، قال : « قال لي مالك بن أَنس : أَيُذكر أَبو حنيفة ببلدكم ؟ قلت : نعم ! قال : ما ينبغي لبلدكم أَن يُسكن . . » [2] والعقيلي في الضعفاء الكبير : « حدَّثَنا عبد الله بن أَحمد ، قال سمعت أَبي يقول : حديث أَبي حنيفة ضعيف ورأَيه ضعيف » . [3] وعن أَحمد بن الحسن الترمذي فإنّه يقول : « سمعت أَحمد بن حنبل يقول : أَبو حنيفة يكذب » . [4] حدثني أَبو معمر قال : « قيل لشريك : ممَّا استَتَبْتُم أَبا حنيفة ؟ قال : من الكفر » . [5] « سألت أَبي عن محمد بن الحسن صاحب أَبي حنيفة صاحب الرأي . قال : لا أَروي عنه شيئاً » . [6] وكذا في كتاب العلل ومعرفة الرجال [7] عن أَحمد بن حنبل المطبوع في دار الخاني « الرياض » ، يذكر فيه آراء الأَئمة في أَبي حنيفة ، هذه جملة منها :
[1] نفس المصدر السابق رقم 432 ورقم 1325 ، وفيه : « حماد » بدلاً من « خمار » . [2] نفس المصدر السابق 2 : 51 رقم 1323 ورقم 1325 . [3] الضعفاء الكبير 4 : 285 . [4] نفس المصدر السابق 4 : 285 . [5] الجامع في العلل ومعرفة الرجال 2 : 173 رقم 1609 . [6] الجامع في العلل ومعرفة الرجال 2 : 200 رقم 1862 . [7] العلل ومعرفة الرجال للإمام أَحمد بن حنبل ، المطبوع في أَربعة مجلّدات ، ط دار الخاني الرياض .