responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 135


من الآيات : قوله سبحانه : ( وَلاَ أَقولُ للّذينَ تَزدَري أَعيُنُكم لَن يُؤتيَهمُ اللهُ خيراً اللهُ أَعَلمُ بِما في أَنُفسِهِم إِنّي إِذاً لَمِنَ الظالِمينَ ) . [1] ومن السنن : قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « أَمرت أَن أُقاتلَ النّاسَ حَتى يَقولوا : لا إِله إِلاّ الله ، فإذا قالوا عَصَموا مِنّي دِماءَهم وَأَموالَهم إِلاّ بحقِّ الإِسلام ، وحِسابهُم على الله » .
وسيرته في المنافقين في قبول ظاهر إِسلامهم وترك سرائرهم إِلى الله ، وقوله :
« إِنَّما أَقضي بنحو ما أَسمع » .
وينقضون أَيضاً في الردّ على الحديث بباب التروك في النواهي والمحرمات بأنَّه لا يصدق عليه العمل حتى تؤثر فيه النيّة ، فلا بد على ذلك أَن لا يجازى ولا يعطى للتارك أَجر .
وفي « كشف الأَسرار » - من كتب الأَحناف الأُصولية - : فإنّ الأدلة السمعية أَنواع أَربعة :
1 - قطعي الثبوت والدلالة ، كالنصوص المتواترة .
2 - قطعي الثبوت وظنّي الدلالة ، كالآيات .
3 - ظنّي الثبوت وقطعي الدلالة ، كأخبار الآحاد الّتي مفهومها قطعي .
4 - ظنّي الثبوت والدلالة كاخبار الآحاد التي مفهومها ظنّي .
. . . . فأمَّا قوله ( عليه السلام ) : « الأَعمالُ بِالنِّيَّات . . . » فمن القسم الرابع ، لأنَّ معناه إِمَّا ثواب الأَعمال أَو اعتبار الأَعمال على ما ستعرفه فيكون مشترك الدلالة . [2] وقال أَبو جعفر الطبري : « حديث الأَعمال بالنيات » على طريقة بعض الناس مردود ، لكونه فرداً ، لا يروي عن عمر إِلاّ في رواية علقمة ، ولا عن علقمة إِلاّ من رواية محمد بن إِبراهيم ، ولا عن محمد بن إِبراهيم إِلاّ من رواية يحيى بن سعيد .



[1] هود : 31 .
[2] كشف الأَسرار عن أُصول فخر الإِسلام البزدوي الحنفي لعبد العزيز البخاري المتوفى 730 ه‌ 1 : 84 .

135

نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست