responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 705


ما هو وسيلة لسعادته . والثاني : إن قدرة الله هي مرجع لجميع الكائنات وإن من آثارها ما يحول بين العبد وإنفاذ ما يريده وإن لا شئ سوى الله يمكن له أن يمد العبد بالمعونة فيما لم يبلغه كسبه . .
وقد كلفه سبحانه أن يرفع همته إلى استمداد العون منه وحده بعد أن يكون قد أفرغ ما عنده من الجهد في تصحيح الكفر وإجادة العمل وهذا الذي قررناه قد اهتدي إليه سلف الأمة فقاموا من الأعمال بما عجبت له الأمم وعول عليه من متأخري أهل النظر إمام الحرمين الجويني رحمه الله ، وإن أنكر عليه بعض من لم يفهمه " [1] .
* * * إلى هنا خرجنا بتوضيح حقيقة النظرية عن طريق البراهين العقلية والنقلية ولكن بقيت ها هنا أسئلة حول القول باختيار الإنسان نوردها واحدة بعد الأخرى فبعض هذه الأسئلة قرآني ، والبعض الآخر روائي ، والبعض الثالث فلسفي والإجابة عليها تحل غالب المشاكل المحفوفة بنظرية الاختيار .



[1] رسالة التوحيد ، ص 59 - 62 بتخليص .

705

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست