سوف يرى * ثم يجزيه الجزاء الأوفى ) * [1] . ومنها قوله سبحانه : * ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) * [2] . ومنها قوله سبحانه : * ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ) * [3] . ومنها قوله سبحانه : * ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) * [4] . ومنها قوله سبحانه : * ( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) * [5] . ومنها قوله سبحانه : * ( ونفس ما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها ) * [6] . إلى غير ذلك من الآيات التي تعترف بدور الإنسان في حياته وكونه مالكا لمشيئته ومعينا لمسيره في مصيره . وهناك مجموعة أخرى من الآيات تصرح بأن كل ما يقع في الكون من دقيق وجليل لا يقع إلا بإذنه سبحانه ومشيئته ، وأن الإنسان لا يشاء لنفسه إلا ما شاء الله له وهي كثيرة نشير إلى بعضها : منها قوله سبحانه : * ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) * [7] .
[1] سورة النجم : الآيات 39 - 41 . [2] سورة الكهف : الآية 29 . [3] سورة الزمر : الآية 7 . [4] سورة الإنسان : الآية 6 . [5] سورة المزمل : الآية 19 ، المدثر / 55 ، النبأ / 39 ، وعبس / 12 [6] سورة الشمس : الآيات 7 - 10 . [7] سورة التكوير : الآية 29 .