responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 463


وغير كل شئ بمزايلة " [1] .
وقال ( عليه السلام ) : " الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد ، ولا تحويه المشاهد ، ولا تراه النواظر ، ولا تحجبه السواتر " [2] .
وقال ( عليه السلام ) : " ما وحده من كيفه ، ولا حقيقته أصاب من مثله ، ولا إياه عنى من شبهه ، ولا حمده من أشار إليه وتوهمه " [3] .
وقال ( عليه السلام ) : " قد علم السرائر ، وخبر الضمائر ، له الإحاطة بكل شئ ، والغلبة لكل شئ والقوة على كل شئ " [4] .
إلى غير ذلك من خطبه وكلمه في التنزيه ونفي الشبيه . ومن أراد الاسهاب في ذلك والوقوف على مكافحة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لعقيدة التشبيه والتكييف والتجسيم ، فعليه مراجعة الأحاديث المروية عنهم في الجوامع الحديثية . [5] .



[1] نهج البلاغة الخطبة الأولى ، طبعة مصر .
[2] نهج البلاغة ، الخطبة 180 ، ، طبعة مصر .
[3] نهج البلاغة ، الخطبة 181 ، طبعة مصر .
[4] نهج البلاغة ، الخطبة 82 ، طبعة مصر .
[5] راجع توحيد الصدوق باب التوحيد ونفي التشبيه ، فقد نقل فيه ( 27 ) حديثا . وبحار الأنوار ، ج 3 باب نفي الجسم والصورة فقد نقل فيه ( 47 ) حديثا . والجزء الرابع منه . وبذلك تعرف مدى وهن الكلمة التي نشرتها جريدة أخبار العالم الإسلامي العدد ( 1058 ) من السنة الثانية والعشرين المؤرخ : 29 جمادى الأولى عام 1408 هجرية ، للشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز حيث نقد مقالة الدكتور محي الدين الصافي التي كتبها تحت عنوان " من أجل أن تكون أمة أقوى " . وجاء في تلك المقالة " إنه قام الدليل اليقيني على أن الله ليس بجسم " . فرد عليه ابن باز بقوله : " هذا الكلام لا دليل عليه لأنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة وصف الله سبحانه بذلك ونفيه عنه . فالواجب السكوت عن مثل هذا لأن مأخذ صفات الله جل وعلا توقيفي لا دخل للعقل فيه . فيوقف عند حد ما ورد في النصوص من الكتاب والسنة " . ولا نعلق على ذلك إلا بقوله سبحانه : * ( وما قدروا الله حق قدره ) * ، وأنه نفس الدعوة إلى تعطيل العقول عن المعارف والأصول ، على أنك عرفت مفصلا تضافر النصوص على تنزيهه سبحانه عن التجسم والتشبيه .

463

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست