الألوهية والربوبية ولمعة من التفويض . فلولا هذا الاعتقاد لما اصطبغ العمل بالشرك بل صار بين كونه أمرا عقلائيا مفيدا كما إذا كان الخضوع عن حق كالخضوع للأنبياء والأولياء والعلماء والصلحاء والآباء والمربين ، وكونه عملا لاغيا غير مفيد إذا وقع في غير محله على ما عرفت . فأنت بعد ما وقفت على تحديد العبادة تقدر على القضاء في المسائل السابقة المطروحة من جانب الوهابية .