إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ) * [1] . وقال الإمام محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : " إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ غيره ، نورا لا ظلام فيه ، وصادقا لا كذب فيه ، وعالما لا جهل فيه ، وحيا لا موت فيه ، وكذلك هو اليوم وكذلك لا يزال أبدا " [2] . وقال الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : " إن الله لا إله إلا هو : : كان حيا بلا كيف . . كان عز وجل إلها حيا بلا حياة حادثة ، بل هو حي لنفسه " [3] . فحياته سبحانه كسائر صفاته الكمالية ، صفة واجبة لا يتطرق إليها العدم ، ولا يعرض لها النفاد والانقطاع ، لأن تطرق ذلك يضاد وجوبها وضرورتها ، ويناسب إمكانها ، والمفروض خلافه . * * *