responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 143


أفعاله . وسنوضح ، بإذنه تعالى ، في محله بطلان هاتين العقيدتين [1] .
وأما قول الحكماء بكون الصدار عن الله سبحانه هو العقل الأول ومنه صدر العقل الثاني إلى أن تنتهي دائرة الوجود إلى المادة والهيولي ، فالظاهر أنها فرضية محضة لا تخالف انتهاء الموجودات إلى الله سبحانه عن طريق الأسباب والمسببات ، والتفصيل موكول إلى محله .
النصوص الدينية وسعة قدرته سبحانه لقد تضافرت النصوص من الكتاب والسنة على سعة قدرته وإطلاقها ، على غرار ذاته . نذكر منها :
قوله سبحانه : * ( وكان الله على كل شئ قديرا ) * [2] . وقوله سبحانه : * ( وكان الله على كل شئ مقتدرا ) * [3] . وقوله سبحانه : * ( وما كان الله ليعجزه شئ في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ) * [4] .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " الأشياء له سواء ، علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة " [5] .
وقال الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : " هو القادر الذي لا يعجز " [6] .



[1] سنذكر بطلان عقيدة الثنوية عند البحث في التوحيد في الخالقية ، وبطلان مقالة المعتزلة عند البحث في الجبر والتفويض .
[2] سورة الأحزاب : الآية 27 .
[3] سورة الكهف : الآية 45 .
[4] سورة فاطر : الآية 44 .
[5] توحيد الصدوق ص 131 و ص 76 .
[6] توحيد الصدوق ص 131 و ص 76 .

143

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست