responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 100


* ( ولله المثل الأعلى ) * [1] .
* ( له الأسماء الحسنى ) * [2] .
* ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) * [3] .
* ( هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ) * [4] .
* ( وهو معكم أينما كنتم ) * [5] .
إلى غير ذلك من المباحث والمعارف التي لا تنفع دراسة الطبيعة ومطالعة العالم المادي في فك رموزها والوقوف على حقيتها ، بل تحتاج إلى مبادئ ومقدمات عقلية وأسس منطقية .
إن مطالعة العالم الطبيعي تهدينا إلى أن للكون صانعا عالما قادرا ، ولا تهدينا إلى أنه سبحانه عالم بكل شئ وقادر على كل شئ ، وأنه خالق كل شئ ، ومدبر كل شئ .
فإذا أردنا أن نحدد مدى المعرفة الحاصلة من النظر في الطبيعة ، فلنا أن نقول : إن الامعان في الطبيعة يوصلنا إلى حدود ما وراء الطبيعة ، ويوقفنا على أن الطبيعة تخضع لقوة قاهرة وتدبير مدبر عالم قادر ، ولكن لا يمكن للإنسان التخطي عن ذلك إلى المسائل التي يطرحها القرآن أو العقل ، وللمثال نقول :
أولا : إذا كان ما وراء الطبيعة مصدرا للطبيعة فما هو المصدر لما وراءها نفسها ؟



[1] سورة النحل : الآية 60 .
[2] سورة طه : الآية 8 سورة الحشر : الآية 22 .
[3] سورة البقرة : الآية 115 .
[4] سورة لحديد : الآية 3 .
[5] سورة الحديد : الآية 2 .

100

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست