responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 106


مواضع الخمس في الكتاب :
يقسم الخمس حسب تنصيص الآية على ستة أسهم ، فيفرق على مواضعها الواردة في الآية ، قال سبحانه : * ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) * ( الأنفال / 41 ) غير أنه يطيب لي تعيين المراد من ذي القربى .
إن * ( ذي القربى ) * بمعنى صاحب القرابة والوشيجة النسبية ، ويتعين فرده ، بتعيين المنسوب إليه . وهو يختلف حسب اختلاف مورد الاستعمال ، ويستعان في تعيينه بالقرائن الموجودة في الكلام - إن وجدت - ومنها السياق ، وإلا فيستعان بالسنة .
قال سبحانه : * ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ) * ( التوبة / 113 ) والمراد أقرباء المذكورين في الآية أي النبي والمؤمنين .
وقال سبحانه : * ( وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ) * ( الأنعام / 152 ) ، والمراد أقرباء المخاطبين في الآية بقوله : * ( قلتم ) * و * ( فاعدلوا ) * .
وقال سبحانه : * ( وإذا حضر القسمة أولوا القربى ) * ( النساء / 8 ) والمراد أقرباء من يقسم ماله أعني الميت .
وعلى ضوء ذلك فالمراد منه في آية الخمس ، أقرباء الرسول ، المذكور قبل هذه الكلمة ، قال سبحانه : * ( وللرسول ولذي القربى ) * .

106

نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست