responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء الثلاثة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 41


< فهرس الموضوعات > 1 - نظرية صاحب المنار في تفسير العبادة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويلاحظ على هذا التعريف :
< / فهرس الموضوعات > بتصريح الذكر الحكيم ولا يأمر بها سبحانه ، قال تعالى : * ( إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ) * ( الأعراف / 28 ) .
وهناك تعاريف للعبادة لجملة من المحققين نأتي بها واحدا بعد الآخر :
1 - نظرية صاحب المنار في تفسير العبادة إن صاحب المنار لما وقف على بعض ما ذكرناه حاول أن يفسر العبادة بشكل لا يرد عليه الإشكال ، ولذلك أخذ في التعريف قيودا ثلاثة :
أ : العبادة ضرب من الخضوع بالغ حد النهاية .
ب : ناشئ عن استشعار القلب عظمة المعبود ، لا يعرف منشأها .
ج : واعتقاد بسلطة لا يدرك كنهها وماهيتها .
ويلاحظ على هذا التعريف :
أولا : أن التعريف غير جامع ، وذلك لأنه إذا كان مقوم العبادة ، الخضوع البالغ حد النهاية فلا يشمل العبادة الفاقدة للخشوع والخضوع التي يؤديها أكثر المتساهلين في أمر الصلاة ، وربما يكون خضوع الجندي لقائده أشد من خضوع هؤلاء المتساهلين الذين يتصورون الصلاة عبأ وجهدا .
وثانيا : ماذا يريد بقوله " عن استشعار القلب عظمة المعبود لا يعرف منشأها " ؟ فهل يعتقد أن الأنبياء كانوا يستشعرون عظمة المعبود ولكن لا يعرفون منشأها . مع أن غيرهم يستشعر عظمة المعبود ويعرف منشأها ، وهو أنه سبحانه :
الخالق البارئ ، المصور ، أو أنه سبحانه هو الملك القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن العزيز الجبار المتكبر .
وثالثا : ماذا يريد بقوله : " واعتقاد بسلطة لا يدرك كنهها وماهيتها " ؟ .
فإن أراد شرطية هذا الاعتقاد في تحقق العبادة ، فلازم ذلك عدم صدقها على

41

نام کتاب : الأسماء الثلاثة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست