responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام والشيعة الإمامية في أساسها التاريخي نویسنده : محمود الشهابي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 52


أخرى : " والله ما معاوية بأدهى مني ، ولكنه يغدر ويفجر . . . وكل غدرة 1 فجرة وكل فجرة كفرة . . . " كان معاوية من " الطلقاء " ويعرف بذلك عند المسلمين ويقال له ذلك في غيابه وحضوره حتى في زمان سلطنته . كتب علي ( ع ) إليه في ما كتبه جوابا له :
" . . . وأما قولك : " إنا بنو عبد مناف " فكذلك نحن ، ولكن ليس أمية - كهاشم ولا حرب كعبد المطلب ولا أبو سفيان كأبي طالب ولا المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق . . . " وفي كتاب آخر في جوابه أيضا : " . . . وزعمت أن أفضل الناس في الإسلام فلان وفلان فذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله ، وإن نقص لم يلحقك ثلمه .
وما أنت والفاضل والمفضول ؟ . . . وما للطلقاء وأبناء الطلقاء والتمييز بين المهاجرين الأولين ؟ . . . " قال أبو الفرج الأصفهاني الأموي في كتابه " الأغاني " ( الجزء الثالث - الصفحة - ال 18 ) بالإسناد :
" حج معاوية حجتين في خلافته ، وكانت له ثلاثون بغلة تحج عليها نساؤه وجواريه . فحج في إحديهما فرأى شخصا يصلي في المسجد الحرام عليه ثوبان أبيضان فقال : من هذا ؟ قالوا : شعبة بن غريض . فأرسل يدعوه وفاتاه رسوله .
فقال أجب أمير المؤمنين .
" قال : أوليس قد مات أمير المؤمنين ؟
قيل : فأجب معاوية . فأتاه . فلم يسلم عليه بالخلافة .
" فقال له معاوية :
" ما فعلت أرضك التي بتيماء ؟
" قال : يكسى منها العاري ، ويرد فضلها على الجار .
" قال : أفتبيعها ؟


1 - الغدرة : كثير الغدر .

52

نام کتاب : الإسلام والشيعة الإمامية في أساسها التاريخي نویسنده : محمود الشهابي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست