[1] أي من دنس الذنوب ، أو من رذيلة البخل ، إشارة إلى قوله تعالى : * ( تطهرهم وتزكيهم بها ) * . [2] إيماء إلى قوله تعالى * ( وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون ) * ، على بعض التفاسير . [3] أي لتشييد الإخلاص وإبقائه أو لإثباته وبيانه . ويؤيد الأخير أن في بعض الروايات : " تبيينا " . وتخصيص الصوم بذلك لكونه أمرا عدميا لا يظهر لغيره تعالى ، فهو أبعد من الرياء وأقرب إلى الإخلاص . وهذا أحد الوجوه في تفسير الحديث المشهور : " الصوم لي وأنا أجزي به " وقد شرحناه في حواشي الكافي وسيأتي في كتاب الصوم إن شاء الله تعالى . [4] إنما خص التشييد به لظهوره ووضوحه وتحمل المشاق فيه وبذل النفس والمال له ، فالإتيان به أدل دليل على ثبوت الدين ، أو يوجب استقرار الدين في النفس لتلك العلل وغيرها مما لا نعرفه . ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما ورد في الأخبار الكثيرة من أن علة الحج التشرف بخدمة الإمام وعرض النصرة عليه وتعلم شريع الدين منه ، فالتشييد لا يحتاج إلى تكلف . وفي العلل ورواية ابن أبي طاهر : " تسلية للدين " فلعل المعنى تسلية للنفس بتحمل المشاق وبذل الأموال بسبب التقيد بالدين ، أو المراد بالتسلية الكشف والإيضاح فإنها كشف الهم ، أو المراد بالدين أهل الدين ، أو أسند إليه مجازا . والظاهر أنه تصحيف " تسنية " وكذا في بعض نسخ العلل ، أي يصير سببا لرفعة الدين وعلوه . [5] التنسيق : التنظيم . وفي العلل : " مسكا للقلوب " أي ما يمسكها . وفي القاموس : " المسكة بالضم : ما يتمسك به وما يمسك الأبدان من الغذاء والشراب ، والجمع كصرد . والمسك محركة : الموضع يمسك الماء " . وفي رواية ابن أبي طاهر والكشف : " تنسكا للقلوب " أي عبادة لها ، لأن العدل أمر نفساني تظهر آثاره على الجوارح . [6] إذ به يتم فعل الطاعات وترك السيئات . [7] أي سخطهما أو سخط الله تعالى ، والأول أظهر . [8] المنماة : اسم مكان أو مصدر ميمي أي يصير سببا لكثرة عدد الأولاد والعشاير ، كما أن قطعها يذر الديار بلاقع من أهلها .