responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 442


دعاهم وأعطاها لتكون لفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ولا اختصاص في عقب فاطمة ( عليها السلام ) بالأئمة من ولد الحسين دون الحسن ( عليهم السلام ) ، وبعد فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) تكون ميراثا لعقب الحسن والحسين ( عليهم السلام ) .
ثم قالت فنحلة لي من والدي * المصطفى فلم ينحلاها فأقامت بها شهودا فقالوا * بعلها شاهد لها وابناها لم يجيزوا شهادة ابني رسول * الله هادي الأنام إذ ناصباها إخراج عمال فاطمة ( عليها السلام ) من فدك وردت عدة أحاديث وروايات أثبتت حقيقة واضحة البرهان [1] جليلة البيان وهي أنه لما بويع أبو بكر ، واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار ، بعث إلى فدك وأخرج وكيل فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منها ، فجاءت فاطمة ( عليها السلام ) مستعدية فطالبها بالبينة ، فجاءت بعلي والحسنين صلوات الله عليهم وأم أيمن المشهود لها بالجنة ، فرد شهادة أهل البيت عليهم السلام بجر النفع وشهادة أم أيمن بقصورها عن نصاب الشهادة ثم ادعتها على وجه الميراث ، فغضبت عليه وعلى عمر فهجرتهما ، وأوصت بدفنها ليلا ، لئلا يصليا عليها فأسخطا بذلك ربهما ورسوله ، واستحقا أليم النكال ، وشديد الوبال . ثم لما انتهت الإمارة إلى عمر بن عبد العزيز ردها علي بني فاطمة ( عليهم السلام ) ، ثم انتزعها منهم يزيد بن عبد الملك ، ثم دفعها السفاح إلى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، ثم أخذها المنصور ، ثم أعادها المهدي ، ثم قبضها الهادي ، ثم ردها المأمون لما جاءه رسول بني فاطمة ، فنصب وكيلا من قبلهم وجلس محاكما فردها عليهم ، وفي ذلك يقول دعبل الخزاعي :
أصبح وجه الزمان قد ضحكا * برد مأمون هاشما فدكا



[1] العوالم : 707 الخاصة بفاطمة عليها السلام .

442

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست