responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 426


وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة ، فقال آدم لحواء : ما خلق الله خلقا هو أحسن منا . فأوحى الله إلى جبرئيل ( عليه السلام ) : ائت بعبدي الفردوس الأعلى . فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة ، وعلى رأسها تاج من نور ، وفي أذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ، فقال آدم : حبيبي جبرئيل ! من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ؟ فقال : هذه فاطمة بنت محمد نبي من ولدك يكون في آخر الزمان . قال :
فما هذا التاج الذي على رأسها ؟ قال : بعلها علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . قال : فما القرطان اللذان في أذنيها ؟ قال : ولداها الحسن والحسين . قال آدم : حبيبي جبرئيل ! أخلقوا قبلي ؟ قال : هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة " [1] .
في الدر كونها الباري وصورها * من قبل إيجاد خلق اللوح والقلم وتوجت تاج نور حوله درر * يضئ كالشمس أو كالنجم في الظلم لله أشباح نور طالما سكنوا * سر الغيوب فسادوا سائر الأمم قال العلامة المقرم : اشتهرت الصديقة بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرتها ، حتى إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر الكوكب لأهل الأرض ، وإن حضرت للاستهلال أول الشهر لا يرى نور الهلال لغلبة نور وجهها على ضيائه [2] . . .
وعن سلمان الفارسي ( ره ) مرفوعا قال : كنت جالسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في المسجد إذ دخل العباس بن عبد المطلب ، فسلم ، فرد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورحب به ، فقال : يا رسول الله بما فضل الله علينا أهل البيت علي بن أبي طالب والمعادن واحدة ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
" إذن أخبرك يا عم ، إن الله خلقني وخلق عليا ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم . فلما أراد الله عز وجل بدو خلقنا تكلم بكلمة فكانت نورا ، ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا ، فمزج فيما بينهما واعتدلا ، فخلقني وعليا منهما .



[1] البحار : 43 / 52 .
[2] وفاة الزهراء : 15 .

426

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست