responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 425


الحسين ( عليه السلام ) ، فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام " [1] .
وعن أبي هاشم العسكري قال : سألت صاحب العسكر ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة " الزهراء " ( عليه السلام ) ؟ فقال : " كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري " [2] .
وعن الحسن بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة " الزهراء " ؟ قال :
" لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة ، معلقة بقدرة الجبار ، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها ، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها ، لها مائة ألف باب ، على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء ، فيقولون : هذه الزهراء لفاطمة " [3] .
وعن ابن عمارة ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن فاطمة لم سميت " زهراء " ؟
فقال : " لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض " [4] .
وعن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء زهراء ؟ فقال :
" لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها ، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور ؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي ، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء ، وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، ويهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي " [5] .



[1] البحار : 43 / 11 ح 2 ، علل الشرائع 1 / 180 ح 2 .
[2] البحار : 43 / 16 ، المناقب : 3 / 110 .
[3] البحار : 43 / 16 ، المناقب : 3 / 111 .
[4] معاني الأخبار : 64 ح 15 ، دلائل الإمامة : 54 .
[5] البحار : 43 / 12 .

425

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست