responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 391


الله ، فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر . وإنما سميت " فاطمة " لأن الخلق فطموا عن معرفتها [1] .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لفاطمة : شق الله لك يا فاطمة اسما من أسمائه ، فهو الفاطر وأن فاطمة [2] .
وقال علي ( عليه السلام ) : إنما سميت فاطمة لأن الله فطم من أحبها عن النار [3] .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم محبيها عن النار .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : تدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشر . ويقال :
إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث [4] .
وعن محمد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لفاطمة ( عليها السلام ) وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل : مؤمن أو كافر ، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد ، فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة ، إني سميتك فاطمة ، وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد - الحديث [5] .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لما ولدت فاطمة ( عليها السلام ) أوحى الله عز وجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسماها فاطمة ، ثم قال : إني فطمتك بالعلم ، وفطمتك عن الطمث . ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق [6] .
أقول : أما معنى قوله " فطمتك بالعلم " يعني أرضعتك بالعلم أو قطعتك عن الجهل



[1] البحار : 43 / 65 .
[2] البحار : 43 / 15 .
[3] البحار : 43 / 16 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 110 .
[4] البحار : 43 / 16 .
[5] البحار : 43 / 14 - 15 ، الجواهر السنية : 247 ، المختصر : 132 .
[6] البحار : 43 / 13 - 14 ، الكافي : 1 / 46 ح 6 ، المحجة البيضاء : 4 / 212 .

391

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست