على الخبر الدال على كونه في ثالث جمادي الآخرة ، مع كون وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الثامن والعشرين من صفر ، وينطبق على خبر ثلاثة أشهر بحمله على التسامح في الكمية الزائدة . ويشهد له ما قاله الكشف [1] عن الباقر ( عليه السلام ) خمس وتسعين إن صحت النسخة لكن وقوع التحريف في أخبار ثلاثة مشكل ، مع عدم ثبوت كون وفاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الثامن والعشرين من صفر ، بل عرفت قول كثير بكونه الثاني عشر من ربيع الأول من أن الخبر الخامس من أربعين أبي نعيم في أخبار المهدي الذي نقله الكشف [2] ، قال علي ( عليه السلام ) : لم تبقى فاطمة بعده إلا خمسة وسبعين يوما ، حتى ألحقها الله به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . لكن الكلام في ثبوت عدد صفر [3] ، وإلا فالتحريف للتشابه الخطي ولو في أكثر غير بعيد [4] .
[1] كشف الغمة : 1 / 503 . [2] كشف الغمة : 1 / 503 . [3] كلام المؤلف ( ره ) هنا في ثبوت وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من صفر من كونه الثامن والعشرين وعدم ثبوته ، وعلى قول أنه الثاني عشر من ربيع الأول والمقصود هنا وقع التحريف والتصحيف للتشابه وفي أكثر من هذا من الأقوال وهو غير بعيد من التحريف . [4] تواريخ النبي والآل : 55 - 57 .