قال أبو الفرج [1] فالمكثر يقول : ثمانية أشهر ، والمقلل : أربعين يوما . إلا أن الثابت في ذلك ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) أنها توفيت بعده بثلاثة أشهر . حدثني بذلك الحسن بن علي ، عن الحارث ، عن ابن سعيد ، عن الواقدي ، عن عمرو بن دينار ، عنه ( عليه السلام ) . قلت : نقل الثلاثة أشهر ، الكشف [2] عن كتاب الذرية للدولابي عن رجاله ، وعن ابن شهاب الزهري ستة أشهر . وقال ابن قتيبة [3] : مائة يوم بعده . وقال الكشف [4] ، عن الباقر ( عليه السلام ) : خمس وتسعين ليلة . وروى الاحتجاج [5] عن كتاب سليم : أربعين يوما . وقال الكليني [6] : خمس وسبعون يوما . ورواه ابن الخشاب [7] ، عن شيوخه ، عن الباقر ( عليه السلام ) . وبه قال في عيوم المعجزات [8] ، ورواه الكليني [9] صحيحا في خبرين عن الصادق ( عليها السلام ) . سند أحدهما : أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي محبوب ، عن ابن رباب ، عن أبي عبيدة ، عنه ( عليها السلام ) . والآخر : العدة [10] ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عنه ( عليها السلام ) . وفي خبر [11] حسن وصحيح سنده علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عنه ( عليه السلام ) . ويمكن تأويل خمسة وسبعين في الثلاثة بكونه محرف خمسة وتسعين ، حتى ينطبق