وهي حين نزلت آيات الحجاب ، وظهر من بعض المنافقين مثل الكلام الذي قد مر نزلت آية تقول : * ( ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ) * [1] . ثم جاء آية ثانية تتحدث عن مكانة زوجات النبي وأنهن بمثابة الأمهات لكم أيها المؤمنون قالت الآية : * ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) * [2] . وهذا يعني أن عائشة أم المؤمنين وأن زينب بنت جحش أم المؤمنين ، ومارية القبطية أم المؤمنين ، وحفصة أم المؤمنين ، وخديجة الكبرى أم المؤمنين . . فأثارت هذه الآية سؤالا عريضا على الشفاه السؤال هو : إذا كانت كل واحدة من زوجات النبي أما للمؤمنين . . ففاطمة أم من ؟ وهنا جاء الجواب على لسان الرسول الأمين الذي ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى حيث قال " فاطمة أم أبيها . . . " ومن ذلك الحين أصبحت فاطمة أم أبيها ، وصار الرسول يناديها بأم أبيها ، فيقول : مرحبا بأم أبيها . وأورد صاحب كتاب " رياحين الشريعة " جملة من الألقاب والكنى للسيدة الكبيرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى بعلها وبنيها ، وهي : ابنة الصفوة ، إحدى الكبر ، أرومة العناصر ، أعز البرية ، أم الأئمة المعصومين ، أم الأبرار ، أم الأبرار ، أم الأخيار ، أم الأزهار ، أم الأطهار ، أم الأنوار ، أم البدريين ، أم البررة ، أم البرية ، أم البلجة ، أم التقى ، أم الحسن ، أم الحسين ، أم الخيرة ، أم الرأفة ، أم الرواق الحسيبة ، أم الريحانتين ، أم السبطين ، أم العطية ، أم العلا ، أم العلوم ، أم الفضائل ، أم الكتاب ، أم المحسن ، أم المؤمنين ، أم الموانح ، أم النجباء ، أم النقى ، أم النورين ، أمة الله ، آية الله ، آية الله العظمى . باكية العين ، البتول ، برزخ النبوة والولاية ، بضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بقية النبوة ، بهجة الفؤاد ، بهجة بيضاء بضة . تفاحة الفردوس ، التقية ، ثالثة الشمس والقمر ، ثمرة النبوة ، جرثومة المفاخر ، جمال الآباء ، الجميلة الجلية . حاملة البلوى ، الحانية ، الحبة النابتة حبها خير العمل ، حبيبة المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حجاب الله المرخى ، حجة الله الكبرى ،