responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 8


اليوم من أمر الله . إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين " [1] أي التجأ إلى الجبل زاعما أنه يمنعه من الماء ، وأجيب بأنه : لا مانع من أمره سبحانه إلا من رحم [2] .
العصمة في مصطلح المتكلمين :
في مصطلح أهل الكلام تعني العصمة التوفيق واللطف والاعتصام عن الذنوب والغلط في دين الله ، وهي تفضل من الله على من علم أنه يتمسك بعصمته [3] .
وبعبارة أخرى : العصمة لطف من الله إلى المكلف يمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما [4] .
ويقرب من هذين التعريفين ، ما عرفه غير واحد من علماء الكلام [5] .
وهذه التعاريف توقفنا على حقيقة العصمة ، وأنها ليست أمرا اكتسابيا بل هي موهبة من الله سبحانه لمن فيه قابلية ذلك الفيض وتلك الموهبة ، وهذا مما لا بحث فيه وإنما الكلام هو في منشأ هذه العصمة وبعبارة أخرى من أي مقولة هي ؟
.



[1] هود : 43
[2] أوائل المقالات 111
[3] شرح عقائد الصدوق 60
[4] النكت الاعتقادية 45
[5] لاحظ تعاليق أوائل المقالات ص 30

8

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست