نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 17
إن غيرهم ليس بأهل البيت ، لا يقتضي أيضا ثبوت الحكم المذكور في الآية لغيرهم . مع ما مر من رواية أم سلمة وغيرها الدالة . فقد اتضح بما قررناه وجه دلالة الآية المذكورة على عصمة أهل البيت عليهم السلام من غير توقف فيها على أمر خارج من الاجماع والرواية . ملاك حجية إجماع أهل البيت وأما احتجاج أصحابنا بهذه الرواية على حجية إجماع أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله فإنما هو في مقابلة المنكرين لعصمتهم إذ بعد القول بعصمتهم لا حاجة إلى بيان حجية إجماعهم ، وهو ظاهر بل لا وجه للتوقف على حصول إجماعهم [1] . نقد حجية إجماع الخلفاء ثم تمسك القائلون بحجية إجماع الخلفاء الأربعة ب " قوله صلى الله عليه وآله :
[1] قد سقط هنا من النسخة التي تعرفت عليها في التقديم ورقا واحدا بالقطع الصغير جدا والمظنون أن المؤلف قد أشبع فيه الكلام في أن حجية قول أئمتنا ، لأجل عصمتهم عن الخطأ ، لا لأجل نفس إجماعهم على أمر وإن الاستدلال بإجماع أهل البيت لأجل التحفظ على الاصطلاح والمشاكلة في الكلام ولعل القاري الكريم يقف على نسخة تامة فيرفع تلك النقيصة عن نسخته ، لكن الميسور لا يسقط بالمعسور ، وما لا يدرك كله لا يترك كله .
17
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 17