نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 91
عن الذهاب في حملة أسامة فأخذ أبو بكر له إذنا من أسامة بالبقاء في المدينة إذ جاء : " أمر أبو بكر أسامة بن زيد أن ينفذ في جيشه وسأله أن يترك له عمر يستعين به على أمره ، فقال أسامة : فما تقول في نفسك ؟ ( أبو بكر ما زال اسما جنديا في تلك الحملة ) فقال أبو بكر : يا بن أخي فعل الناس ما ترى فدع لي عمر وأنفذ لوجهك ، فخرج أسامة بالناس " [1] . وهكذا امتنع أبو بكر وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من الذهاب في حملة أسامة في زمن حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي زمن حكم أبي بكر . وهذا يبين إصرار عصبة قريش على عصيان أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخوفهم من مقابلة الروم في حرب دامية . ومن صفات أفراد الحزب القرشي في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي زمن الخلفاء الامتناع عن المشاركة في الحروب والهروب منها بشتى الوسائل المتاحة [2] . أعمال عصبة قريش الخطيرة ضد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قبل وبعد شهادته بعد عودة النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الحج ووصيته إلى علي ( عليه السلام ) في خطبة الوداع
[1] البداية والنهاية 8 / 73 . [2] راجع كتاب نظريات الخليفتين ، للمؤلف 1 / 255 - 293 .
91
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 91