نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 69
وذلك بإلقائه من العقبة [1] في الوادي . وقد ذكر ابن حزم الأندلسي المتوفى سنة 456 ه هذه الحادثة في كتابه المحلى قائلا : " وأما حديث حذيفة فساقط ، لأنه من طريق الوليد بن جميع ، وهو هالك ، ولا نراه يعلم من وضع الحديث ، فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) أرادوا قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإلقائه من العقبة في تبوك ، ولو صحت لكانت بلا شك على ما بينا من أنهم صح نفاقهم ، وعاذوا بالتوبة ، ولم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن أمرهم ، فتورع عن الصلاة عليهم " [2] . والوليد بن جميع هو الوليد بن عبد الله بن جميع . جاء في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي [3] : الوليد بن جميع وثقه ابن معين ، والعجلي ، وقال أحمد ، وأبو زرعة ليس به بأس ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وجاء في كتاب الجرح والتعديل للرازي [4] : عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، أنه قال : الوليد بن جميع ثقة .
[1] العقبة : الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه وهو طويل صعب شديد ، لسان العرب لابن منظور 1 / 621 . [2] المحلى ، ابن حزم الأندلسي 11 / 225 . [3] ميزان الاعتدال 4 / 337 رقم 9362 طبع دار المعرفة - بيروت . [4] الجرح والتعديل ج 9 / 8 طبع دار الكتب العلمية - بيروت .
69
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 69