نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 66
تأمر بهم يا رسول الله إذا جاءك الناس فتضرب أعناقهم ؟ قال : أكره أن يتحدث الناس ويقولوا إن محمدا قد وضع يده في أصحابه ، فسماهم لهما ، وقال : اكتماهم [1] . إذن كان حذيفة وعمار يعرفان أسماء المنافقين . وقد عودنا الناشرون وبعض الرواة على وضع كلمتي فلان بدل أبي بكر وعمر . وقد ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي عمر وعثمان بدل فلان عند ذكر المنهزمين من معركة أحد [2] . وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس ، عن ابن إسحاق ، قال : فلما بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الثنية نادى منادي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن خذوا بطن الوادي فهو أوسع عليكم ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد أخذ الثنية ، فذكر الحديث في مكر المنافقين بنحو مما ذكرنا في رواية عروة إلى قوله لحذيفة : هل عرفت من القوم أحدا ؟ فقال : لا ولكني أعرف رواحلهم ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله قد أخبرني بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وسأخبرك بهم إن شاء الله عند وجه الصبح ، فانطلق إذا أصبحت فأجمعهم ، فلما أصبح ، قال : ادع " عبد الله " أظنه
[1] نقله الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 5 : 19 ) ، عن المصنف ، وقد روى الخبر الإمام أحمد عن أبي الطفيل ، وابن سعد عن جبير بن مطعم . دلائل النبوة ، البيهقي 5 / 256 ، 257 طبعة دار الكتب العلمية - بيروت . [2] نظريات الخليفتين ، المؤلف 2 / 266 ، شرح النهج ، المعتزلي 3 / 390 طبع دار الكتب العلمية - مصر .
66
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 66