نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 44
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كل غدرة فجرة وكل فجرة كفرة [1] . وقال علي ( عليه السلام ) : لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة [2] . والغدر ارتداد عن الدين وانقلاب عن الحق إذ قال رجل من اليهود لعلي ( عليه السلام ) : ما أتى عليكم بعد نبيكم إلا نيف وعشرون سنة حتى ضرب بعضكم بعضا بالسيف ( أي غدرا وظلما ) . فقال ( عليه السلام ) : فأنتم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم : { يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة } [3] . وقال علي ( عليه السلام ) للأشتر : إياك والدماء وسفكها بغير حلها فإنه ليس شئ أدعى لنقمة ولا أعظم تبعة ولا أحرى بزوال نعمة وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها ، فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام ، فإن ذلك مما يضعفه ويوهنه ، بل يزيله وينقله [4] .