نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 41
السم [1] . إذن كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعلم بالطعام المسموم من قبل الله سبحانه وتعالى مثلما كلمه الذراع المسموم ، فلم يأكل منه ، ولم يمضغه ، وهذا من دلائل النبوة . وإخبار الله سبحانه لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) يستوجب عدم أكله من ذلك الطعام . فنفهم بأن الرواية الصحيحة من قبل عبد الله بن مسعود تقول بأنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يأكل طعام خيبر المسموم ، وذكر البخاري رواية صحيحة في عدم أكل النبي ( صلى الله عليه وآله ) من طعام خيبر [2] . الفتنة والغدر حذر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من الفتنة وخطرها وأنذر الناس بذلك . وقد أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بارتداد المسلمين قائلا : لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتموه ! قالوا : فاليهود والنصارى يا رسول الله ؟ قال : فمن إذن ؟ ! [3] وحذر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) الناس بهذه الآية : { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا
[1] البداية والنهاية ، ابن كثير 6 / 317 ، 322 . [2] صحيح البخاري 4 / 66 دار الفكر - بيروت . [3] الشافي ، المرتضى 3 / 132 ، أضواء على السنة المحمدية ، محمود أبو رية ص 38 .
41
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 41