نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 40
وكان يرى أن اليهود سموه [1] . وجاء قول أبي هريرة : " إن امرأة من اليهود أهدت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شاة مسمومة ، فقال لأصحابه : أمسكوا فإنها مسمومة " [2] . ولا علاقة لموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في سنة 11 هجرية بسم خيبر في سنة 7 هجرية ، إذ الفارق الزمني كان طويلا ، هذا أولا ، وثانيا إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يأكل الطعام المسموم . لأن الذراع المسمومة أخبرته بذلك . بينما حاول إعلام السلطة القاء المسؤولية في شهادة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على أكلة خيبر ، إذ رووا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) حديثا كاذبا هو : ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام [3] . ومن طبيعة مفعول السموم قتلها للضحايا في أيام معدودة ولا تعطي فرصة أكثر من ذلك ، وهذا مأخوذ من تجارب السموم في التاريخ ، والعلم الحديث يؤيد ذلك . وجاء عن عبد الله بن مسعود قوله : لقد كنا نسمع تسبيح الطعام - يعني بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وكلمه ذراع الشاة المسمومة ، وأعلمه بما فيه من
[1] أخرجه أبو داود ص 3781 ، في الأطعمة باب في أكل اللحم ، شمائل الترمذي ص 163 ، باب ما جاء في صفة إدام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، المصنف لابن أبي شيبة ص 13 رقم 15382 ، وطبقات خليفة ص 96 ، وتاريخه ص 71 ، 198 ، 239 ، 271 ، ومسند أحمد 3 / 2 ، والمحبر ص 291 ، 429 . [2] تاريخ ابن كثير 4 / 209 . [3] كنز العمال 11 / 32189 .
40
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 40