نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 35
بيد الروم المعارضين لتواجد اليهود في الشام [1] . وقد بدأت هجرة اليهود إلى الشام في زمن عمر بعد إسلام كعب الأحبار وطلبه ذلك [2] . محاولة يهود خيبر قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) واستمر اليهود في محاولاتهم لقتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إذ جاء : " وفي السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم [3] للنبي ( صلى الله عليه وآله ) شاة مصلية وكانت قد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقيل لها الذراع فأكثرت فيها السم ، وسمت سائر الشاة ثم جاءت بها ، فلما وضعتها بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تناول الذراع فأخذها فلاك منها مضغة فلم يسغها ، ومعه بشر بن البراء بن معرور ، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأما بشر فأساغها ، وأما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلفظها ثم قال : إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم " [4] ، ثم دعا بها فاعترفت . . . فمات بشر بن البراء من أكلته التي أكل في ذلك الزمن . أي أن بشر أكل السم . ولم يأكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من ذلك السم شيئا .
[1] راجع كتاب نظريات الخليفتين 2 / 383 - 400 للمؤلف . [2] راجع كتاب نظريات الخليفتين ، المؤلف 2 / 387 . [3] وكانت زينب بنت الحارث ( أخي مرحب ) قد عمدت إلى سم لا يطني ، وقد شاورت يهود في سموم ، فأجمعوا لها على هذا السم بعينه فسمت الشاة * الطبقات 2 / 201 ، 202 . والمتخصص بالسموم كان لبيد بن الأعصم اليهودي ، فهو أعلمهم بالسحر وبالسموم * الطبقات 2 / 197 . [4] تاريخ الطبري 2 / 303 ، طبعة الأعلمي - بيروت .
35
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 35