responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 32


فأراد رسول الله أن يقتله فأخذ الحربة منه فأشعرها فؤاده .
فقال رسول الله للعباس : صح يا للأنصار ، وصح يا أهل بيعة الرضوان ، صح يا أصحاب سورة البقرة ، يا أصحاب السمرة . ثم انفض الناس وفتح الله على نبيه وأيده بجنود من الملائكة ، ومضى علي بن أبي طالب إلى صاحب راية هوازن فقتله ، وكانت الهزيمة " [1] .
والظاهر هنا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أخذ الراية من شيبة بن عثمان بالقوة وأن شيبة قد هجم عليه بالفعل ، فاضطر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أخذها منه ثم خط بها قلبه .
محاولة اليهود قتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في الشام قال بحيرى لأبي طالب : أرجع بابن أخيك إلى بلده ، واحذر عليه اليهود ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبيغنه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم فأسرع به إلى بلاده .
فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام فزعموا فيما روى الناس . أن زريرا وتماما ودريسا ، وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مثلما رآه بحيرى في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه أبي طالب .
فأرادوه فردهم عنه بحيرى وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته ، وأنهم إن أجمعوا لما أرادوا به لم يخلصوا إليه .



[1] تاريخ اليعقوبي 2 / 62 ، 63 ، طبعة ليدن .

32

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست