نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 31
أنفسنا فاستغفر لنا . فقال : الآن أخرجوا أنا كنت في بدء الأمر أقرب إلى الاستغفار : وكان الله أقرب إلى الإجابة ، أخرجوا عني " [1] . الواضح من هذا النص أن الذين اشتركوا في محاولة قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) هنا من أعمدة الحزب القرشي ، بحيث أبدل الراوي أو الناشر اسمهم إلى فلان وفلان . بدل اسم أبي بكر وعمر وعثمان . وهذه المجموعة قد كررت محاولاتها لقتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . محاولة شيبة بن عثمان اغتيال النبي ( صلى الله عليه وآله ) وفي معركة حنين أراد البعض من الطلقاء اغتيال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلم يفلحوا منهم شيبة بن عثمان بن أبي طلحة أخو بني عبد الدار ، وكان أبوه قد قتله علي ( عليه السلام ) في معركة أحد [2] . فقد كاد كفار قريش الإسلام مرة أخرى رغم إعلانهم الإسلام إذ قال اليعقوبي : " وأبدى بعض قريش ما كان في نفسه . فقال أبو سفيان : لا تنتهي والله هزيمتهم دون البحر ، وقال كلدة بن حنبل : اليوم بطل السحر ، وقال شيبة بن عثمان : اليوم أقتل محمدا .
[1] تفسير الفخر الرازي 4 / 126 ، طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت . [2] تاريخ الخميس 2 / 103 ، 104 ، تهذيب الكمال ، المزي 12 / 604 ، طبقات ابن سعد 5 / 448 .
31
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 31