responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 20


هاشم قوة بمعاداة جميع قريش ، فلما بلغ رسول الله أنهم أجمعوا على أن يأتوه في الليلة التي أتحدوا فيها ، خرج رسول الله لما اختلط الظلام ومعه أبو بكر ، وإن الله عز وجل ، أوحى في تلك الليلة إلى جبريل وميكائيل أني قضيت على أحدكما بالموت فأيكما يواسي صاحبه ؟ فاختار الحياة كلاهما .
فأوحى الله إليهما : هلا كنتما كعلي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، وجعلت عمر أحدهما أكثر من الآخر ، فاختار علي الموت وآثر محمدا بالبقاء وقام في مضجعه ، اهبطا فاحفظاه من عدوه .
فهبط جبريل وميكائيل فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه يحرسانه من عدوه ويصرفان عنه الحجارة ، وجبريل يقول :
بخ بخ لك يا بن أبي طالب من مثلك يباهي الله بك ملائكة سبع سماوات !
وخلف عليا لرد الودائع التي كانت عنده وصار إلى الغار فكمن فيه وأتت قريش فراشه فوجدوا عليا فقالوا : أين ابن عمك ؟
قال : قلتم له أخرج عنا ، فخرج عنكم . فطلبوا الأثر فلم يقعوا عليه ، وأعمى الله عليهم المواضع فوقفوا على باب الغار وقد عششت عليه حمامة .
فقالوا : ما في هذا الغار أحد ، وانصرفوا .
وخرج رسول الله متوجها إلى المدينة ، ومر بأم معبد الخزاعية فنزل عندها .
ثم نفذ لوجهه حتى قدم المدينة ، وكان جميع مقامه بمكة حتى خرج منها إلى المدينة ثلاث عشرة سنة من مبعثه . وروى بعضهم أنه قال : ما علمت

20

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست