نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 162
فقال علي : أفكنت أترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ميتا في بيته لم أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه . فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما الله سبحانه حسيبهم عليه " [1] . الامتناع عن المشاركة في مراسم جثمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لقد ابتعد الحزب القرشي عن المشاركة في تشييع خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) وذهبوا إلى سقيفة بني ساعدة لانتخاب فرد من أفرادهم خليفة للمسلمين . وقد أثبتت أمهات الكتب الإسلامية ابتعاد هؤلاء عن حضور مراسم دفن رسول البشرية . ويكاد الإنسان المسلم أن ينفطر فؤاده وتخمد نبضات قلبه لسماع هذا الخبر ، إذ كيف يمتنع بعض الصحابة عن حضور مراسم دفن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهم يعلنون إسلامهم ويظهرون إيمانهم . والمدهش في الأمر أن الجماعة التي قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يهجر في يوم الخميس هي نفسها التي ادعت عدم وفاته ! وتسببت في تأخير دفن جثمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإهانة مقامه الشريف . وقد افتعلت ذلك لتهيئة الأرضية لمشروع السقيفة وإشغال بني هاشم
[1] السقيفة وفدك ، أبو بكر الجوهري ، شرح نهج البلاغة ، المعتزلي 6 / 28 ، الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 12 .
162
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 162