نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 160
لهم ( صلى الله عليه وآله ) : قوموا [1] . وفي كل تلك الأثناء كان بنو هاشم يعارضون أفعال الحزب القرشي ويؤيدون مطالب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهدافه . إذ طالب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بصحيفة ودواة ، فنادى أهل بيته بتلبية طلبه ، وعارضت تلك الجماعة ذلك ، وقالت : إنه يهجر . وطالب بنو هاشم بالإسراع في دفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعارضت تلك المجموعة ذلك وذهبت إلى السقيفة . اتفق رجال الحزب القرشي على خطة عاجلة لمنع مشروع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في نقل الخلافة إلى علي ( عليه السلام ) وإخراجهم إلى الشام ، واعتمدت خطتهم على أهداف محددة أهمها : قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وهذه الخطة الخطيرة هي عملية استنساخ لخطة قبائل قريش في قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في مكة لمنع هجرته إلى المدينة . والأطروحتان من قبل جهة واحدة وكانت الأولى تتمثل في منع الهجرة إلى المدينة ، والثانية تهدف لمنع ذهاب رجال الحزب القرشي في حملة الشام . والاختلاف في العمليتين يتمثل في أن الهجمة الأولى جرت في مكة ، والهجمة الثانية جرت في المدينة ، والعملية الأولى كانت علنية ، والعملية الثانية كانت سرية .
[1] رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن عباس 1 / 325 ، وأخرجه مسلم في آخر الوصايا ، أوائل الجزء الثاني ، السقيفة وفدك ، أبو بكر الجوهري ، سنن البخاري ، باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير 2 / 118 ، تاريخ الطبري 2 / 426 ، الكامل في التاريخ 2 / 320 .
160
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 160