responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 14


وكان عبد المطلب قد وفد على سيف بن ذي يزن مع جلة قومه لما غلب على اليمن ، فقدمه سيف عليهم جميعا وآثره . ثم خلا به فبشره برسول الله ووصف له صفته .
فكبر عبد المطلب ، وعرف صدق ما قاله سيف ، ثم خر ساجدا ، فقال له سيف : هل أحسست لما قلت نبأ ؟
فقال له : نعم ! ولد لابني غلام على مثال ما وصفت أيها الملك .
قال : فاحذر عليه اليهود وقومك ، وقومك أشد من اليهود ، والله متم أمره ومعل دعوته . وكان أصحاب الكتاب لا يزالون يقولون لعبد المطلب في رسول الله منذ ولد ، فيعظم بذلك ابتهاج عبد المطلب [1] .
فازداد اهتمام عبد المطلب بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) .
قال اليعقوبي : كان يفرش لعبد المطلب بفناء الكعبة ، فلا يقرب فراشه حتى يأتي رسول الله ، وهو غلام ، فيتخطى رقاب عمومته ، فيقول لهم عبد المطلب : دعو ابني ، إن لابني هذا شأنا [2] .
اعتقاد أبي طالب باغتيال قريش للنبي ( صلى الله عليه وآله ) كان أبو طالب يهتم اهتماما بالغا بحياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويحاول جاهدا التضحية بحياة أولاده وأولاد إخوانه في سبيل الحفاظ على حياته .



[1] تاريخ اليعقوبي 2 / 12 ، طبعة ليدن .
[2] سيرة ابن هشام 1 / 109 .

14

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست