نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 13
وقد مات عبد الله بن المطلب وعمره 17 سنة في ظروف مشكوكة قال الكازروني في كتاب المنتقى : " ولد عبد الله لأربع وعشرين سنة مضت من ملك كسرى أنوشروان فبلغ سبع عشرة سنة ، ثم تزوج آمنة ، فلما حملت برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) توفي " [1] . وقد مات بعد عودته من تجارة الشام إلى مكة فمات في المدينة . ويحتمل أن اليهود سموه في الشام بعد فشلهم في قتله في مكة ، رغبة في قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في صلبه ، لكن الله سبحانه أفشل مسعاهم ، ما دام محمد ( صلى الله عليه وآله ) في صلب عبد الله . ثم أفشل الله تعالى المحاولات لقتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعدما أتم ( صلى الله عليه وآله ) تبليغ الرسالة والوصية إلى علي ( عليه السلام ) تمكن المنافقون من اغتياله . اهتمام سيف بن ذي يزن بحياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اهتم الكثير من الناس بعمليات الاغتيال واجتهدوا في وسائل إخفائها وسترها وأول من اغتال في هذه الدنيا هو قابيل يوم قتل هابيل متسببا في مصرع ربع العالم بعملية اغتيال واحدة . ووصلت عمليات الاغتيال في عصرنا الحاضر مرحلة خطيرة تتمثل في زرق الضحايا بفيروسات أمراض قاتلة ، وبطرق فنية ماهرة .
[1] البحار 15 / 124 ، 125 ، المنتقى ، الكازروني ، الفصل الخامس .
13
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 13