نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 131
روى الواقدي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد أمر بالحملة إلى الشام بقيادة أسامة بن زيد في تاريخ ثلاث بقين من صفر ، وتوفي يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول ، فيكون عصيان حملة أسامة قد استمر أسبوعين من الزمن [1] . ولقد قال صاحب الطبقات الكبرى : " عقد ( صلى الله عليه وآله ) لأسامة لواءا بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله ، فخرج وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة ، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وغيره [2] . فعندما أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحملة أسامة ، وحدد وقتا لعقد لواء الحرب ، وعين المأمورين فيها ، وفيهم وجوه قريش سموه ! قال ابن سعد : لما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المرض فحم وصدع ، فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءا بيده [3] . أي أنهم سموه بعد أمره بحملة أسامة في الزمن الواقع بين أمره بالحملة ، وحركة الجيش إلى الشام ! وكان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد أمر بحملة أسامة إلى الشام يوم الاثنين وسم يوم الأربعاء [4] ، وعقد اللواء لأسامة
[1] المغازي ، الواقدي 1 / 126 . [2] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 2 / 249 . [3] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 2 / 249 . [4] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 2 / 190 ، 200 ، 205 ، 272 .
131
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 131