نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 126
كان وحده فلم يقتله ، إذ جاء عن خالد : " رأيت عمر بن الخطاب رحمه الله ، حين جالوا وانهزموا يوم أحد ، وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء ، فما عرفه منهم أحد غيري ، فنكبت عنه ، وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له " [1] . 2 - وتمكن ضرار من قتل عمر في معركة أحد فلم يقتله [2] . 3 - وفي معركة الخندق تمكن ضرار بن الخطاب الفهري من قتل عمر بن الخطاب فلم يقتله ، إذ جاء : " وحمل ضرار بن الخطاب الفهري على عمر بن الخطاب بالرمح ، حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : هذه نعمة مشكورة فاحفظها يا بن الخطاب [3] . هذه النصوص توضح بأن كفار قريش لا يرغبون في قتل عمر بن الخطاب ، ويريدون الحفاظ على حياته . وهذا خطير جدا معناه معرفتهم بواقع عمر . والأمر يستلزم بالمقابل عدم إقدام عمر على قتل رجال قريش ، وفعلا حدث هذا ، إذ فر عمر في كل حروب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مع الكفار ومع اليهود [4] .