نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 121
أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، . . . عليا فنام في فراشه [1] ، وخشي من ابن أبي قحافة أن يدلهم عليه ، فأخذه معه [2] . وقالت فاطمة ( عليها السلام ) سيدة نساء العالمين لأبي بكر الآمر بالحملة على بيتها : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها [3] . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد قال : " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذى الله تعالى ، ومن أغضبها فقد أغضب الله تعالى " [4] . ولأن أبا بكر الحاكم الأول للمسلمين فقد حوله الأمويين إلى أبيض وعربي ، وأول من أسلم ، وأقرب رجل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وجعلوا عائشة أقرب امرأة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ! ، ولأن عمر أصبح الحاكم الثاني ، فقد منحوه مرتبة المقرب الثاني عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا ! ! أحاديث المناقب قد يندهش القارئ من أمرين : الأول : صحة ما جاء في هذا الكتاب . والثاني : كثرة أحاديث المناقب في حق قتلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنقول :
[1] في الأصل المطبوع بكراچي جاء ذلك ، والصحيح : " فنام علي ( عليه السلام ) على فراشه " . [2] كتاب النور والبرهان ، ابن الصباغ المالكي . [3] الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 2 / 20 ، طبعة مؤسسة الحلبي ، مصر . [4] المستدرك على الصحيحين 3 / 167 ح 4730 ، أسد الغابة 7 / 224 .
121
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 121